شهدت مدينة إدلب شمال غرب سوريا، اليوم الثلاثاء، توتراً أمنياً وتجمعات لأشخاص مدنيين ومسلحين من مدينة حماة، إثر مقتل شاب في مدينة أريحا جنوبي إدلب، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عشرات الأشخاص مدنيين ومسلحين توجهوا من مدينة سرمدا ومحيطها وتجمعوا عند ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب، مطالبين بالثأر للشاب “محمود عدنان حجازي” المنحدر من مدينة حماة، بهدف الوصول إلى مدينة أريحا.
وأوضح مراسلنا أن “جهاز الأمن العام” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” نصب عدة حواجز في مدينتي إدلب وأريحا، ونشر عناصره من أجل فض المشكلة بين ذوي القتيل الذين يريدون أخذ الثأر من عائلته في مدينة أريحا.
وأمس الاثنين، عُثر على جثة “حجازي” مقتولاً في منزله بمدينة أريحا بريف إدلب، وعليها آثار تعذيب وضرب كدمات في مناطق مختلفة منها، تبعاً لمراسلنا.