أفاد مراسل “حلب اليوم” بزيادة الضغط الروسي على قوات النظام لتحريك ملف التهجير في ريف دمشق الغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث عقدت مخابرات النظام اجتماعات عديدة مع لجان المصالحة في المنطقة بهدف تسريع عملية التهجير القسري منها.
وأوضح مراسلنا أنّ “طلال العلي” رئيس فرع الأمن العسكري 220 “فرع سعسع” عقد عدة اجتماعات مع ممثلين من لجنة المصالحة في بلدة كناكر، لبحث ملف التسوية في المنطقة، وتسريع تنفيذ عملية التهجير القسري نحو الشمال السوري المحرر، لمطلوبين اتهمهم النظام بالمسؤولية عن تفجيرات العاصمة دمشق.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي يرفضون خطوة التهجير القسري، وأبلغوا لجنة المصالحة بذلك، إلّا أنّ قوات النظام لا تزال تضغط في الملف مع التأكيد على وجود خيار عسكري للفرقة الرابعة في حال رفض التسوية كما تطلبها قوات النظام، مع ضرورة تسليم الأسلحة التي تقول إنّها موجودة في البلدة على الرغم من نفي لجنة المصالحة لذلك، وتفتيش البلدة بالكامل في فترة سابقة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ المفاوضات لا تزال جارية لإلغاء بند التهجير القسري، الذي تسعى القوات الروسية لتنفيذه بشتى الوسائل.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تعمل على ملف تسويات جديد في منطقة الغوطة الغربية، حيث قامت بتنفيذ التسوية في مناطق “زاكية، والكسوة”، حيث أعلنت عن تقدم مئات المراجعين من أبناء المنطقة للتسوية على مدار خمسة أيام، بحسب مراسلنا.