كشفت وزارة الداخلية في حكومة النظام عن ملابسات جريمة وقعت في أحد أرقى أحياء مدينة حلب وراح ضحيتها السيدة “وفاء . أ”.
وقالت الوزارة إن المدعو “أحمد. ك” كان يعمل سائقاً لدى السيدة “وفاء” أقدم بتحريض من ابنتها “إيمان” على ارتكاب الجريمة بسبب وجود خلافات عائلية بينها وبين والدتها.
واعترف السائق بوضع السم بالعصير للسيدة وفاة ثم خنقها بواسطة وسادة وشرشف وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه (86) غراماً في منزلها الكائن في حي السبيل.
واستعان القاتل بصديقته المدعوة “هبة”، حيث قامت بتأمين المادة السميّة وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها وفقاً للوزارة.
يشار إلى أن سوريا حلت في المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.