وقعت جريمة قتل في مدينة حلب ضحيتها طفل رضيع تعرض للخطف على يد شاب، بسبب خلافات بين الجاني وأهل الطفل، حسبما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، أمس الأحد.
وقالت الوزارة في منشور لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن قسم شرطة باب النصر في حلب أُخبر باختفاء طفل رضيع يبلغ من العمر حوالي ثمانية أشهر يدعى “محمد. ق”، وبعد عدة ساعات تمكن قسم الشرطة من العثور علت الطفل متوفي ضمن بناء مجاور لمنزل ذويه، ليتبين أن سبب الوفاة ناجم عن اختناق الطفل.
وأضافت الوزارة، أن “قسم الشرطة تمكن من كشف ملابسات حادثة الوفاة وألقى القبض على الفاعل ويدعى فراس. ح تولد 2005”.
وأشارت الوزارة إلى أن الفاعل “اعترف خلال التحقيق بإقدامه على خطف الطفل بسبب وجود خلافات شخصية مع أهل الطفل، وإخفائه في منزل عائد لذويه في حي البياضة، وأثناء بكل الطفل وخوفاً من أن ينكشف أمره قام بوضع يده على فم الطفل ووضع ألبسة فوقه كانت موجودة في المنزل، ما أدى لاختناقه ووفاته”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتاً أمنياً كبيراً، متمثلاً بانتشار عمليات القتل والخطف والسرقة، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.