تراجعت خدمة الإنترنت في مناطق سيطرة النظام، خلال الساعات الماضية، ما تسبب بانقطاع للخدمة في كثير من المناطق وانخفاض سرعتها في مناطق أخرى، وسط تبريرات من حكومة النظام بحدوث عطل خارج الحدود.
وقالت المؤسسة السورية للاتصالات في حكومة النظام لتوضيح المشكلة، إنّ سبب العطل هو “خلل فني على أحد مسارات الكوابل الخاصة بحركة الإنترنت خارج الحدود السورية، ما أدى لخروج دارتي إنترنت عن الخدمة، الأمر الذي سيؤثر بشكلٍ طفيف على جودة الإنترنت مع الحفاظ على استمرارية الخدمة من خلال باقي الدارات المتوفرة”.
وبحسب مراسل “حلب اليوم” في دمشق، فإنّ الخدمة تراجعت بشكلٍ كبير على الصعيدين الأرضي والخليوي، حيث واجه المستخدمون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الإنترنت بالإضافة لمعاناتهم في التحميل والرفع بشكلٍ مضاعف.
ولم تحدد حكومة النظام موعداً لإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي، على الرغم من استفسار كثير من المستخدمين، حيث اعتبروا تبرير حكومة النظام “بعيد عن الواقع”.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام كانت قد ضاعفت أجور خدمة الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة، بحجة تحسين الخدمة وتحقيق جودة أعلى للمستخدمين، لكنها لم تلتزم بذلك، واستمر وضع الإنترنت بالتراجع مع تسجيل العديد من الأعطال، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.