طالبت الحكومة الأردنية نظام الأسد بضبط عمليات التهريب على حدوده، وذلك عبر رسائل أرسلتها إلى الأخير حملت عنوان “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدونا”، حسبما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية، أمس الخميس.
ونقلت القناة عن مصدر أردني – لم تسمه – قوله إن الحكومة أرسلت رسائل إلى حكومة النظام قالت فيها “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”، على خلفية عمليات التهريب التي تصاعدت خلال العامين الماضي والجاري.
وأضاف المصدر أن “ضبطاً مؤقتاً طرأ على عمليات التهريب بعد إرسال تلك الرسائل”، مشيراً إلى أن “سوريا أصبحت من المصنعين الرئيسيين لمادة الكبتاغون المخدرة”.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية وصفت في تقرير لها، الأحد الماضي، رئيس النظام “بشار الأسد” بأنه “إمبراطور تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”.