أفاد مراسل “حلب اليوم” بانطلاق رتلٍ عسكري من ميليشيا “الدفاع الوطني” من ريف حماة الجنوبي مؤلف من حوالي 20 سيارة نوع “بيك آب” إلى منطقة السخنة في البادية السورية، من أجل المشاركة بصد الهجمات العسكرية التي يشنها مقاتلي “تنظيم الدولة” ضد حواجز قوات النظام المتمركزة في المنطقة.
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري قوله إن قائد قوات التدخل السريع ضمن ميليشيا “اللواء 47” المدعو “خير الله عبد الباري” أرسل جميع مقاتليه من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، والمنتسبين لصفوفه من تجمع قرى منطقة تقسيس بريف حماة الجنوبي إلى منطقة السخنة، من أجل العمل على تشكيل حواجز عسكرية ونقاط تمركز بعمق البادية السورية تحت إشراف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وأكد المصدر تلقي المقاتلين المشاركين بعملية البادية منحة مالية بمقدار مئة ألف ليرة سورية، بالإضافة لسلة غذائية من داخل مقر اللواء 47، لتحفيز عناصر الميليشيات على المشاركة بعملية التمشيط وتثبيت النقاط العسكرية بعمق البادية.
بدوره؛ تحدث أحد مقاتلي الميليشيات بتعهد “خير الله عبد الباري” بتخلي القيادة العسكرية المسؤولة عن إدارة العملية عن جميع غنائم الحرب التي يتم الاستحواذ عليها خلال المعارك لصالح المقاتلين، كنوع من التحفيز الإضافي لمشاركتهم.
وشهد ريف حمص الشرقي خلال النصف الأول من الأسبوع الجاري، مقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل إيران، بسبب الهجمات العسكرية التي شنها مقاتلو “تنظيم الدولة” ضد مواقعهم لا سيما في منطقة السخنة وأطراف مدينة تدمر، وفقاً لمراسلنا.