أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية، دون تصويت جديد في مجلس الأمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، خلال مؤتمر صحفي، إن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود سوريا أمر ضروري.
وأضاف “دوجاريك”، “نحن بحاجة إلى نقل المساعدات عبر الحدود وخط الجبهة، وهذه عناصر أساسية بالنسبة إلينا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين”.
من جانبه، أكد الباحث في معهد “الشرق الأوسط”، “تشارلز ليستر”، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، أن روسيا حاولت إفشال قرار تمديد إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، إلا أن الإدارة الأمريكية أعطت تسهيلات للمنظمات غير الحكومية للتعامل مع نظام الأسد.
وأشار “ليستر” إلى أن ما وصفها بـ “المقايضة” هي منح المنظمات الدولية غير الحكومية صلاحيات للعمل مع النظام، إضافة إلى السماح بعمل مساعدات الأمم المتحدة في “التعافي المبكر” في سوريا، ودعم المزيد من المساعدات عبر الخطوط من دمشق، وتسهيل أشياء أخرى مثل صفقة الغاز والكهرباء المارّة من سوريا إلى لبنان.
وانتهت أمس الاثنين، الفترة الأولى من قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بعد مرور ستة أشهر على قرار التمديد عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.