أفاد مراسل “حلب اليوم” بنشاط حركة الرحلات اللبنانية والعراقية والإيرانية إلى دمشق وريفها ، خلال الأسبوع الماضي، بعد جملة من التسهيلات التي قدمتها حكومة النظام لزوار هذه المنطقة تحت مسمى “الحج” إلى “المقامات المقدسة”.
وأوضح مراسلنا أنّ المدينة المشهورة بمقام “السيدة زينب” شهدت إقبالاً للمئات من الزوار من جنسيات مختلفة، ما دفع المسؤولين عن المقام للتخلي عن الإجراءات الصارمة التي كانت متبعة لمنع تفشي وباء “كورونا” في المنطقة، التي تعرضت للعزل الكامل كواحدة من أوائل المناطق في سوريا.
وأضاف مراسلنا أنّ غالبية الزوار من الجنسيتين اللبنانية والإيرانية، وبنسبة أقل العراقية، حيث أعلنت شركات السفر الخاصة عن تخفيضات كبيرة على الزيارات الدينية، إذ لا تتجاوز تكاليف الرحلات 700 دولار متضمنة أجور الإقامة في فنادق المنطقة.
وكانت حكومة النظام قد وقعت اتفاقية لإيفاد مئة ألف “حاج” سنوياً من إيران إلى سوريا، أواخر العام الماضي، وقد بدأت بتنفيذها نهاية شهر كانون الأول الماضي بتنسيق مع الجانب الإيراني، حيث يرجح خبراء أن تكون هذه الاتفاقية واجهة لتنفيذ أعمال غير معلنة بين الطرفين.