لا ميزان لدى النظام لجنسيّة أخرى قد يحملها سوري في حال وطئت قدماه تراب الوطن الأم.. بل ربما تكون بحدّ ذاتها تهمة جديدة.
“مجد كم ألماز” سوري أمريكي بنى أحلامه في مقاطعة أرلنغتون بولاية فرجينيا ليصبح طبيباً نفسيّاً هناك ..وانتهى به المطاف في سجون النظام دون أي تهمة بحسب ما تقول ابنته مريم.
حلب اليوم تواصلت مع العائلة التي جددت مطالبها الموجّهة للإدارة الأمريكية بالضغط من أجل الإفراج عن مجد.
تنتهي قصّة ألماز وتغيب تفاصيلها داخل سجون النظام وتبدأ رحلة العائلة بالوصول إلى خبر عنه.
الخبر الوحيد الذي استطاعت العائلة تأكيده بشكل رسمي عبر السفارة التشيكية التي ترعى المصالح الأمريكية في سوريا هو وجوده في سجون النظام دون تحديد موقع وظروف الاعتقال وبطبيعة الحال السبب الذي اعتقل لأجله.
محاولات العائلة الأمريكية سورية الأصل للإفراج عن كم الماز لم تتوقف وذلك من خلال العمل عن قرب مع وزارة الخارجية الأميركية لتحديد مكان اعتقاله وتأمين إفراج آمن عنه .. بدئاً من عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وصولاً إلى عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
والآن تجدد العائلة نشاطها لتحريك ملف والدهم علّها تجد من يسمع النداء ويساهم بالضغط لإخراجه وإعادته إلى مكان آمن خارج سوريا إحدى أخطر وأصعب دول العالم للعيش بحسب تصنيف معهد الاقتصاد والسلام.