هددت روسيا بعرقلة تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا، إذا لم تتم زيادة المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام، حسبما ذكرت وكالة “تاس” الروسية، أمس الاثنين.
ونقلت الوكالة عن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، “ألكسندر لافرينتييف”، قوله إن موسكو وافقت على القرار الدولي رقم 2585، على أمل أن يزيد المجتمع الدولي حجم المساعدات المقدمة لمناطق النظام.
وأضاف “لافنريتييف”، أن “الأهم من المساعدات الإنسانية والغذائية هو إطلاق برامج الإنعاش المبكر، مثل إعادة مرافق دعم الحياة والطاقة، وخطوط الكهرباء، والمياه، ومرافق الرعاية الصحية، والمدارس”.
وينص القرار الأممي رقم 2585، على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمدة 12 شهراً، بشرط أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً عن عمل آلية المساعدات خلال 6 أشهر، وينص أيضاً على توسيع نطاق المساعدات لسوريا لتشمل “الإنعاش المبكر”.
وفي التاسع من تموز الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً جدد من خلاله آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
يذكر أن روسيا عمدت منذ نهاية عام 2019 إلى تخفيض المساعدات المرسلة إلى الشمال السوري بشكل حاد، حيث يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، جلهم من الأطفال والنساء، واشترط إدخالها من معابر تابعة لمناطق سيطرة قوات النظام.