اعتقلت السلطات الفرنسية شخصاً فرنسياً من أصلٍ سوري، للاشتباه بتزويده دمشق عبر شركة شحن يملكها مكونات لتصنيع أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس” أمس الأحد.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي قوله، إنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجهت إليه خصوصاً تهمة “التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب”، ووضع رهن الحبس الاحتياطي.
والمتهم من مواليد عام 1962 ويقيم في الخارج، وقد تم توقيفه جنوب فرنسا، وفق معلومات قالت الوكالة إنها حصلت عليها من مصدر مقرّب من الملف.
يشار إلى أن نظام الأسد ينفي استخدام أسلحة كيميائية، ويشدد على أنه سلّم مخزوناته من الأسلحة بموجب اتفاق أبرم عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، إثر هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في الغوطة الشرقية بريف دمشق.