نشر التلفزيون الرسمي التابع للنظام مقطعاً مصوراً لمجموعة من المعتقلين من أبناء ريف دمشق، أمس السبت، قال إنّهم المسؤولين عن التفجيرات التي ضربت العاصمة دمشق وريفها، بما فيها تفجير حافلة المبيت في منطقة “جسر الرئيس”، والتي أودت بحياة 15 عنصراً وضابطاً من قوات النظام.
وأظهر المقطع مجموعة من المعتقلين من أبناء ريف دمشق ودرعا، على أنّهم المسؤولين عن سلسلة من التفجيرات والعمليات الأمنية في مناطق سيطرة النظام، بما فيها اغتيال مفتي النظام في دمشق “محمد عدنان الأفيوني” وقادة وعناصر في ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام.
وبحسب ما قال عنه تلفزيون النظام إنّه “اعترافات الإرهابيين” فإنهم كانوا يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام”، وأنّهم نسقوا عملياتهم مع شخص من مهجري المنطقة يدعى “أبو صالح”، على الرغم من تبني “سرايا قاسيون” للعمليات التي تحدث عنها النظام.
وكانت “حلب اليوم” قد علمت من مصادرها الخاصة في ريف دمشق أن النظام يسعى لعرض مقطع مصور لمجموعة من معتقلي ريف دمشق، على أنّهم المسؤولين عن التفجيرات التي استهدفت دمشق وريفها، بهدف تخفيف الضغط من ذوي ضحايا هذه التفجيرات، وتغطية فشلها في دمشق “القلعة الأمنية” للنظام.