انتهت أعمال جولة “أستانا” الـ 17 من المؤتمر والذي مثله تركيا وروسيا وإيران ووفدي المعارضة ونظام الأسد بمشاركة وفود الأردن والعراق ولبنان كمراقبين، وكذلك ممثلون عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يوم الأربعاء 22 كانون الأول/ ديسمبر.
أبرز التصريحات الروسية
صرح المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا”ألكسندر لافرنتييف” أن على المعارضة الاستيقاظ ومواجهة الواقع، لأن رحيل الأسد أمر غير واقعي،”فلا بديل عن الأسد بحسب المتطلبات”.
كما قال لافرنتييف إن الجميع المشاركين بالجولة معنيين باستقرار الأوضاع في سوريا، وأن جميع الدولة الضامنة لعملية “أستانا” تتحدث عن التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأكد لافرنتييف، في مؤتمر صحفي أن روسيا تتعاون بشكل مكثف مع تركيا بشأن الوضع في شمال سوريا، معتبراً أن أنقرة لم تقم بتنفيذ كل الالتزامات، ولكن “لديها رغبة حثيثة في تسهيل عمليات الجولة”.
تصريحات المعارضة السورية
صرح رئيس وفد المعارضة “أحمد طعمة” أن كل ما سبق من جولات” أستانا” كانت تناقش وقف إطلاق النار وخطوط النزاع، الذي لم يعد النظام له القدرة على تجاوزها وعبر عن إصراره بموقفهم في الجولة على إيقاف إطلاق النار.
كما أكد رئيس المعارضة “طعمة” أن روسيا تحاول عرقلة وتجميد المساعدات عبر الحدود إلا أن مجلس الأمن قام بتمديد فترة إدخال المساعدات عبر الحدود 6 أشهر بناءً على قرار الأمم المتحدة.
وأفاد “طعمة” أن موقف المعارضة من “أستانا” واضح، ولا بد من وجود آلية واضحة مع جدول للعمل به، وبغير ذلك الاستمرار غير ممكن.
مخرجات الجولة “أستانا”17
وكانت مخرجات جولة “أستانا” 17 في بيانها الختامي:
1- العمل على تحسين إيصال المساعدات الانسانية عبر الحدود
2- تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن
3- البحث عن المفقودين
4- مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله
5- مواجهة المخططات الانفصالية التي تستهدف تقويض سيادة سوريا
6- تخفيف التصعيد على إدلب
وجدير بالذكر أن أول جلسات “أستانا” عقدت في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية، فيما تم الاتفاق على عقد الجولة الـ18 في النصف الأول من العام المقبل 2022، يليه اجتماع على مستوى أعلى بين الدول الثلاث (إيران – روسيا -تركيا) في إيران من أجل إيجاد حل للملف السوري ،حسب ظروف التطور الوبائي.