هاجم عناصر يتبعون لما تسمى “الشبيبة الثورية” المتواجدة في مناطق سيطرة “قسد”، احتفالاً نظمه “المجلس الوطني الكردي” في مدينة الدرباسية شمال الحسكة، كما أحرقوا مقر المجلس واعتدوا على أعضائه.
وصرح عضو المجلس الوطني الكردي “عبدالله كدو” لـ”حلب اليوم” أن احتفال “العلم” في المجلس المحلي لمدينة الدرباسية تعرض لهجوم من “ملثمين” من “الشبيبة الثورية” التابعين لـ”YPG” و “PKK”، حيث رموا الحجارة على مكتب المجلس وحطموا الزجاج ثم القوا قنابل “الملوتوف” على المقر واحرقوه.
وأضاف “كدو” أن عناصر “الشبيبة الثورية” قاموا بإنزال “العلم الكردي” ومزقوه، وعقب ذلك حصل اشتباك بينهم وبين أعضاء المجلس.
ونتج عن ذلك الهجوم إصابة 5 أعضاء من المجلس بجروح، بعضها خطيرة جراء الضرب الذي تعرضوا له، حيث أنهم اسعفوا إلى مشفى الدرباسية لتلقي العلاج.
حرق مقر #المجلس_الوطني_الكردي في #الدرباسية بقنابل المولوتوف في يوم العلم الكوردي#Rojava Nivîsgeha ENKSê li #Dirbêsiyê bi moltofan hat şewitandin pic.twitter.com/tBpD5JCF0F
— welat fm (@welatfm) December 17, 2021
ويقيم “المجلس الوطني الكردي” احتفالية تشمل مدن وبلدات في محافظة الحسكة، ومدينة “كوباني” (عين العرب) في “العلم الكردي” الذي يصادف السابع عشر من كانون الأول لكل عام.
وفي سياق متصل أدان “مظلوم عبدي” قائد قوات “سوريا الديمقراطية” الهجوم الذي تعرض له، مكتب “المجلس الكردي” على يد مجموعة وصفهم بـ “المخربين المخالفين للقانون”.
واستنكر عبر تغريدة على حسابه في تويتر هذا الأمر وقال: “هو استهداف للإدارة الذاتية وسيطرة القوات الأمنية في المنطقة قبل كل شي”، مضيفاً أن القوى الأمن الداخلي تلاحق متسببي الهجوم لاعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
يشار إلى أن هذا الهجوم حدث بعد يومين من محاولة “الشبيبة الثورية” اقتحام معبر “فيشخابور” الحدودي مع إقليم كردستان العراق ومناطق “الإدارة الذاتية”.