كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الأحد، عن تحركات شعبية ضد الميليشيات الإيرانية في مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وقالت الصحيفة إن تحركات شعبية بدأت ضد وجود الميليشيات الإيرانية في مدينتي تدمر والسخنة، بسبب سياسة التضييق التي تمارسها على الأهالي، ووضعهم أمام خيارات الولاء أو المغادرة.
وأشارت الصحيفة إلى حجم الانتهاكات والممارسات المرتكبة بحق من تبقى من أهالي مدينة تدمر على أيدي الميليشيات الإيرانية وميليشيات أخرى عراقية وأفغانية، منذ سيطرتها على مدينتي تدمر والسخنة ومحيطها قبل 3 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص الواصلين إلى مناطق الشمال السوري بعد خروجه من مدينة تدمر قوله، إنه “لم تبقَ أمام من تبقى من العائلات التدمرية الأصلية التي ما زالت تعيش في المدينة، ويبلغ تعدادها نحو 400 عائلة، سبل للعيش فيها”.
وبحسب الصحيفة، فإن الميليشيات الإيرانية تفرض على السكان التجنيد الإجباري في صفوفها، إضافة لتحكمها بموارد العيش والعمل، فضلاً عن توطين أكثر من مئات العائلات من الطائفة “الشيعية” في أحياء مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وتستغل ذلك بعمليات التنقيب عن الآثار، وإقامة مخازن لأسلحتها الثقيلة والصاروخية.