قال مراسل “حلب اليوم” إنّ العاصمة دمشق شهدت تدقيقاً أمنياً كبيراً، خلال اليومين الماضيين، وذلك بالتزامن مع زيارة “غير بيدرسون” المبعوث الأممي إلى سوريا لمناقشة اجتماعات اللجنة الدستورية مع نظام الأسد.
وأوضح مراسلنا أن الزيارة التي يناقش فيها “بيدرسون” موعد جولة جديدة من المباحثات الدستورية بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني، حيث لم تنجح الجولة الأخيرة على الرغم من تصريحات المبعوث الدولي حول إيجابيتها، رافقها تدقيق أمني كبير على المدنيين، حيث يتم تفتيش السيارات بشكل كامل، ومعاملة السائقين بأسلوب مهين، بحجة التعليمات من الجهات الأمنية.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الحواجز أوقفت مدنيين لساعات قبل الإفراج عنهم، في مناطق البرامكة، ونهر عيشة، والسومرية، وهي مناطق حيوية ومفاصل انتقال أبناء الريف إلى قلب العاصمة دمشق.
وأشار مراسلنا إلى تعرض بعض المدنيين للابتزاز من قبل الحواجز مقابل عدم تفتيش سياراتهم أو عدم تأخيرهم خلال ذلك، حيث تقاضت بعض الحواجز مبالغ تراوحت بين 1000 و5000 ليرة للسيارات العادية، و10 آلاف للسيارات المحملة ببضائع.
الجدير ذكره أنّ المبعوث الدولي فشل في تحديد موعد جديد لمباحثات الجولة السابعة من المفاوضات الدستورية، ووصف مباحثاته مع مسؤولي النظام بالجيدة و “العميقة”، وفق قوله.