قال مراسل “حلب اليوم” إنّ حكومة النظام أبلغت مجلس بلدة يتبع لها في ريف دمشق بعزمها إجراء تسوية فريدة، لإعادة حقوق المواطنين.
وأوضح مراسلنا أنّ محافظة ريف دمشق التابعة لحكومة النظام أبلغت مجلس بلدة كناكر بموافقتها على إعادة مخصصات الأهالي من محروقات التدفئة بشرط الاعتذار من السائقين الذين تعرضوا لمشكلة قبل أيام، بسبب الغش والتلاعب بالكميات الموزعة للأهالي، إذ تم ضربهم وسكب المازوت عليهم بعد رفض إعادة حقوق الأهالي.
وأضاف مراسلنا أنّ محافظة دمشق أكدت أنّ المخصصات التي تم اقتطاعها دون أن توزع للأهالي لن تعود لهم، على الرغم من عدم توزيعها، بالإضافة لتعهدات من مسؤولين محليين بأنّ الأهالي لن يخسروها بسبب مشكلة شخصية مع الموزعين.
وكانت قوات النظام قد حظرت إدخال مازوت التدفئة لبلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بعد خلاف بين الأهالي والموزعين، الذين خفضوا الكميات الموزعة وتلاعبوا بالعدادات، ووزعوا 35 ليتراً بدلاً من 50 حددتها حكومة النظام ضمن برنامج دعم المادة، بعد أن كانت محددة بـ 200 ليتر لكل أسرة، بالإضافة لتقاضيهم أسعاراً مرتفعة بحجة النقل وتكاليفه، وفقاً لمراسلنا.