أفاد مراسل “حلب اليوم” بتنفيذ مشاريع أهلية لصيانة وإصلاح المدارس في ريف دمشق، خلال الأسبوع الماضي، حيث تم جمع تبرعات لإصلاح نوافذ وأبواب المدارس، بالإضافة لترميم بعض الغرف التي تعرضت لأضرار بسبب عوامل مختلفة.
وأوضح مراسلنا أنّ الحملات الأهلية شملت عدة مناطق، أبرزها “كناكر، زاكية، وسعسع” في الغوطة الغربية، حيث أطلق ائمة المساجد حملة من خلال خطب الجمعة في المنطقة، دعوا من خلالها الأهالي والمغتربين للمشاركة في صيانة النوافذ المكسورة والأبواب المتآكلة، وذلك بعد تجاهل حكومة النظام مطالب الصيانة بحجة عدم وجود تمويل كافٍ لها.
وأضاف مراسلنا أنّ الحملة التي تبلغ تكاليفها قرابة مليون ليرة سورية لكل مدرسة طُبّقت في المناطق المذكورة، ويتم العمل على تنفيذها في مناطق أخرى، منها الكسوة، ومعضمية الشام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الحملة الأهلية تأتي في ظل استمرار حملات أخرى لدعم المعلمين في المنطقة، من خلال زيادة رواتبهم من خلال تبرعات يتم جمعها وتقسيمها عليهم، حيث شهدت الفترة الماضية تسرب عدد كبير منهم بسبب انخفاض الرواتب الشهرية، وغلاء المعيشة، مع توفر فرص عمل بأجور مضاعفة في الشركات والمعامل الخاصة.
وتراجع مستوى التعليم في مناطق النظام متأثراً بعدة عوامل، أبرزها نقص الكوادر التعليمية والاعتماد على الوكلاء في تغطية الشواغر، حيث يتم قبول أي متقدم يحمل الشهادة الثانوية، دون النظر إلى مؤهلاته وخبراته التدريسية، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.