أفاد مراسل “حلب اليوم” ببدء منتجين ومخرجين موالين للنظام تحضيرات لإنتاج أفلام وثائقية لإدانة فصائل المعارضة في ريف دمشق، من خلال دعم روايات النظام ودعمها بشهادات من ذوي ضباط وموالين له في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ العاملين على إنتاج هذه الأفلام بدؤوا بالتواصل مع مدنيين من متضرري الحرب في مدينة “عدرا العمالية” التي شهدت أحداثاً ميدانية عديدة، أبرزها تبادل السيطرة عليها من قبل قوات النظام وفصائل المعارضة، بالإضافة لاحتجاز المئات من أبنائها في سجون “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية لسنوات.
وأضاف مراسلنا أنّ المنتجين يعملون بتنسيق كامل مع مخابرات النظام، حيث منحت الضوء الأخضر لهم بإجراء مقابلات لدعم الرواية الرسمية للنظام، والتي تتهم من خلالها فصائل المعارضة بقتل المدنيين واختطافهم وتنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم، خلال فترة سيطرتها على الغوطة الشرقية ومناطق في محيط العاصمة دمشق.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مرحلة جمع المعلومات والحصول على شهادات لإنتاج هذه الوثائقيات شارفت على الانتهاء، حيث من المقرر منح الإذن لبدء تصويرها خلال الفترة المقبلة، لتحسين صورة النظام دولياً، حيث من المقرر أن تتم ترجمة هذه الأفلام لعدة لغات، وفقاً لما أكدّه المنتجون للأهالي.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد يسعى لتلميع صورته دولياً، بعد اتخاذ العديد من الدول العربية خطوات للتطبيع معه، وسعيها لإعادته إلى الجامعة العربية، بعد عشرة أعوام من طرده منها بسبب جرائمه بحق الشعب السوري.