قال مراسل “حلب اليوم” إنّ خللاً تقنياً في خوادم شركة “محروقات” المسؤولة عن توزيع مخصصات المحروقات المدعومة للمواطنين تسبب بحرمان مئات الأسر والآليات في دريف دمشق من مخصصاتهم المدعومة، خلال الأسبوع الفائت، حيث تم تخفيض الكميات عبر إزالة صفر من رقم الكمية المخصصة.
وأوضح مراسلنا أنّ كمية وقود التدفئة المخصصة للأهالي والمحددة بـ50 ليتراً، انخفضت إلى 5 ليترات فقط، بسبب خلل تقني في خوادم الشركة المسؤولة عن توزيع المادة في مناطق سيطرة النظام، كما تم حذف الصفر من مخصصات المحروقات لعدد من الآليات، حيث انخفضت الكمية الأسبوعية إلى 4 ليترات بدلاً من 40 ليتراً للسيارات الخاصة.
وتواصل مراسلنا مع الشركة المعنية عبر الهاتف وبرروا الخلل الحاصل بمشكلة تقنية عابرة، وعند السؤال عن مصير الكمية المتبقية من المخصصات النظامية، لم يتم الرد بشكلٍ واضح، واكتفى الموظف بالحديث عن متابعة ومحاولة لإصلاح الخلل، فيما رفض بعض الموزعين تعبئة الكميات التي وصلت للأهالي وطالبوهم بالتواصل مع الشركة بشكلٍ شخصي.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام خفضت مخصصات المحروقات المدعومة من 200 ليتر إلى 50 ليتراً فقط، وعلى الرغم من ذلك لم تقم بتوزيع هذه الكميات على كافة الأهالي، حيث أكد موزعون لـ “حلب اليوم” أنّ التوزيع لم يكمل نسبة 45% حتى اليوم، بحسب قولهم.