الشيخ أسامة الرفاعي.. مفتي سوريا
الإفتاء في سوريا.. انتخب أعضاء وعلماء المجلس الإسلامي السوري، الشيخ “أسامة الرفاعي”، مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وإبقاء منصب “مفتي الجمهورية” وإرجاع الاختيار فيه إلى كبار علماء سوريا وفقهائها كما كان من قبل، وذلك بعد أيام من إلغاء نظام الأسد للمنصب رسمياً وإقالة المفتي التابع للنظام “أحمد حسون”.
وذكر بيان المجلس الإسلامي السوري، أن انتخاب الشيخ “أسامة الرفاعي” وإبقاء منصب مفتي الجمهورية، جاء بعد التباحث مع عدد من كبار العلماء السوريين، وقياماً بالواجب الشرعي، واستجابة لتطلعات الشعب السوري، وحفاظاً على المقام التاريخي (الإفتاء) من عبث العصابة المجرمة”.
الإفتاء في سوريا.. ألف توقيع يطالب “المجلس الإسلامي” بإعادة الإفتاء وتعيين المفتي
وقبل إصدار بيان المجلس الإسلامي، طالبت خلال 24 ساعة فقط، أكثر من ألف شخصية ومؤسسة سورية ثورية من إتاحة التوقيع، “المجلس الإسلامي السوري”، بإحداث مجلس الإفتاء في سوريا ومنصب مفتٍ عامٍ لسوريا، واصفين “أحمد حسون” في الورقة الموقعة، بأنه “لم يكن بالأساس معبراً عن الإسلام ولا مرجعاً له ولا يمثل الأغلبية المسلمة في سوريا”.
وفي هذه الوثيقة الموقعة، وجّهت 72 مؤسسة وهيئة وجهة ومجلساً، ونحو ألف شخصية سورية، بياناً أكدوا فيه أن هدف الموقّعين حول الإفتاء في سوريا هو: “الحرص على هوية سورية وشعبها، والحفاظ على استقلال الإفتاء والمرجعية الإسلامية، وأهمية دور المؤسسة الدينية في تماسك المجتمع وضبط تعاملاته الأسرية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية”.
واعتبرت الوثيقة الموقّعة، أن تجاوب أكثر من ألف مؤسسة وشخص مع الرسالة خلال 24 ساعة، “دليلاً على يقظة الشعب السوري لدينه ومرجعيته، وانتباهه لما يفعله النظام من تغييب للمرجعية” مؤكداً على “خطورة ما يرمي له النظام على المستوى البعيد والإستراتيجي، وهو تشييع البلد وسلب ممتلكات الأوقاف الإسلامية ومحو الهوية والثقافة” وفق تعبيره.
بمنصب الإفتاء في سوريا.. من هو الشيخ “أسامة عبد الكريم الرفاعي”؟
– هو رئيس “رابطة علماء الشام”، ورئيس “المجلس الإسلامي السوري”، وعضو مجلس أمناء “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
– ولد في دمشق عام 1944.
– تخرج في مدارس دمشق وثانوياتها.
– التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971.
– لازم والده العلَّامة الداعية الشيخ “عبد الكريم الرفاعي” رحمه الله، وتلقَّى عنه العلومَ العقلية والنقلية.
– تنقَّلَ الشيخُ أسامة في عَدَدٍ من العواصم الإسلامية، أثناء مسيرته الدعوية.
– كان خطيب جامع الشيخ “عبد الكريم الرفاعي” في دمشق.
– أحد كبار الفقهاء في الشريعة وله اطلاع واسع على العلوم الإنسانية.
– من أوائل المعارضين لنظام الأسد في قلب العاصمة دمشق.
– أيد الثورة السورية منذ بدايتها وتعرض لعدوان الشبيحة في عام ٢٠١١ في مسجد الرفاعي حيث تم ضربه وجرحه داخل المسجد.
– يحمل الفكر الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف، ويمتاز ومن زمن والده بسمعة طيبة عند بقية المكونات السورية من الطوائف والأديان.