دعا محامون ونائب في البرلمان الفرنسي، أمس الخميس، الحكومة الفرنسية للنظر في إعادة عائلات فرنسيين محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية
ونقلت الوكالة عن النائب الفرنسي، “أوبير جوليان لافيريير”، قوله إن “باريس تتخلى عن أبنائها ومواطنيها في مخيمات شمال شرق سوريا وسط ظروف صحية متردية”.
وطالب “لافيريير” الحكومة الفرنسية بتنظيم إعادة الأطفال والنساء الذين يحملون الجنسية الفرنسية، المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، إلى جانب القيام بجميع الخطوات الممكنة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية.
من جانبه، أوضح العضو في “اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان”، “سيمون فورمان”، أن هذه العائلات تعاني من وضع صحي كارثي، مشيراً إلى أن أطفالاً فرنسيين هناك مهددون بخطر الموت.
وكان وفد من “الإدارة الذاتية” زار في تموز الماضي، فرنسا والتقى الرئيس، “إيمانويل ماكرون”، بقصر “الإليزيه”.
وضم الوفد حينها رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، “إلهام أحمد”، والرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي لـ “الإدارة الذاتية”، “بيريفان خالد”، والرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور، “غسان اليوسف”.
ونقلت وكالة “نورث برس” المحلية عن الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي، “بيرفان خالد”، أن اللقاء جاء بناءً على دعوة فرنسية.
وحسب الوكالة فقد استمر اللقاء لنحو 90 دقيقة، ووُصف بالـ “إيجابي”، إذ تم التطرق إلى الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري في شمال شرقي سوريا.
يذكر أن الحكومة الفرنسية استعادت منذ آذار 2019 حتى حزيران الماضي، ما يقارب 35 طفلاً معظمهم من الأيتام من مخيمات شمال شرقي سوريا، وفقاً لوكالة “فرانس 24”.