أصدرت محافظة طرطوس التابعة لحكومة النظام، أمس الأحد، تعميماً يقضي بجمع سلاح الميليشيات ضمن فترة لا تتعدى الشهر.
وبحسب التعميم، وجهت المحافظة التعميم الذي يحمل صفة الإلزام إلى المدن والبلديات والقرى ويقضي بضرورة تسليم عناصر الميليشيات المنضوية في صفوف قوات النظام أسلحتها “بنادق – ذخائر – قنابل – مسدسات” غير مرخصة إلى شعب “حزب البعث” الموجودة ضمن المحافظة.
وأوضح التعميم أن السبب يعود لحوادث مؤسفة وقعت بالمحافظة جراء انتشار السلاح غير المرخص.
وكان محافظة سجلت حادثة لرمي القنابل بسبب الخلافات العائلية، الشهر الماضي، لتكون بذلك الحادثة الثالثة لرمل القنابل في مناطق النظام خلال أسبوع.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام أن رجلاً في قرية عين الجاش في منطقة دريكيش في طرطوس استهدف منزله بالقنابل اليدوية، ليتبين أنه أقدم على ذلك بسبب خلافات عائلية مع أسرته.
وأكدت داخلية النظام أن الحادثة تسببت بإصابة ابنة الجاني البالغة 18 عاماً، وابنه البالغ 20 عاماً، حيث تم نقلهما إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج، قبل مداهمة المنزل وتفتيشه بشكل كامل، حيث تم العثور فيه على بنادق صيد وذخائر، ليتم فتح تحقيق خاص بذلك.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم اعتقال الجاني وتوقيفه، بعد أن قام برمي القنابل على غرفة النوم في منزله، وأخرى خارجه.
بدوره، قال القاضي “عمار بلال” رئيس مكتب الخبرات القضائية التابع للنظام إن الجرائم كانت موجودة قبل “الأحداث”، وأن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في انتشارها بشكل كبير ونشر الذعر بسببها خلال هذه الفترة، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً لجرائم القتل، لا سيما في محافظات الساحل السوري، والعاصمة دمشق.