لقي أحد عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني حتفه، أمس الأحد، على يد أحد عناصر النظام المنتمين إلى “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، بعد خلافات بينهما تطورت لاشتباكات في قرية “أبو دالي” شرقي حمص.
وبحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية، فإنّ الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد محاولة عناصر “حزب الله” عبور حاجز للفيلق دون توقف أو تفتيش، ما دفع أحد مسؤولي الحاجز لإيقافهم بالقوة ومنعهم من المرور، ليتبادل الطرفان إطلاق النار، ما تسبب بمقتل أحد عناصر الميليشيا اللبنانية.
وأضافت الشبكة أنّ الاشتباكات لم تستمر طويلاً، حيث انسحب عناصر الحزب خارج البلدة، ونقلوا قتيلهم إلى مشفى الزعيم في مدينة حمص.
ولفتت الشبكة إلى أنّ أهالي المنطقة التي تقطنها غالبية علوية استنفروا منذ صباح الأمس، برفقة عناصر الفيلق الخامس، خوفاً من ردة فعل أو تجاوزات لعناصر “حزب الله” بعد مقتل زميلهم على يد عناصر الحاجز التابع للقوات الروسية في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام استمرار ارتكاب عناصره للانتهاكات والجرائم، مستندين على الحصانة الأمنية الممنوحة لهم، حيث سجلت محافظة ريف دمشق جريمة قتل لرجل ستيني على يد نجله العنصر في جيش النظام، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما، إذ أطلق النار عليه بواسطة بندقية صيد ما تسبب بوفاته على الفور، قبل اكتشاف الجريمة واعتقال القاتل، بحسب ما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.