أصدرت بلدية “رأس بعلبك” في لبنان تعميماً، أمس الخميس، حددت من خلاله أجرة العامل السوري، ومنع تجول للمقيميين السوريين في البلدة.
وبحسب التعميم الذي نشره موقع “لبنان اليوم”، فإنه تم تحديد أجرة العامل السوري ضمن منطقة رأس بعلبك لقاء عمل 8 ساعات بـ 40 ألف ليرة لبنانية كحد أعلى.
ومنع التعميم السوريين القاطنين في البلدة من التجوال من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي حتى إشعار آخر، تحت طائلة المسؤولية.
كما منع التعميم أيضاً منعاً باتاً على السوريين القاطنين في البلدة أن يستقبلوا ضيوفاً في منازلهم من خارج البلدة ليلاً.
وكانت قالت المفوضية السامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أيلول الماضي، إن كل تسعة من أصل عشرة لاجئين سوريين يعيشون بقر مدقع في لبنان.
وأعربت المفوضية حينها عن قلقها البالغ إزاء التدهور في الظروف المعيشية للاجئين السوريين في لبنان، مشيرةً إلى أن جميع اللاجئين تقريباً باتوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى من الإنفاق اللازم لضمان البقاء على قيد الحياة.
وكشفت المفوضية عن النتائج الأولية لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2021، عن وضع مزري للاجئين، إذ أن كل تسعة من أصل عشرة لاجئين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع.
يذكر أن نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفاً مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.