حذرت “غرفة القيادة الموحدة -عزم” التابعة للجيش الوطني السوري في بيان لها، أمس الثلاثاء، من أي حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين في مناطق ريف حلب..
وبحسب البيان، فإن “عزم” ستتعامل بحزم شديد من خلال مكتبها الأمني مع أي إشكال أو حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين وممتلكاتهم.
وأكد البيان أن “عزم” ستكون سداً منيعاً في وجه أي محاولة هدفها الإخلال بالأمن العام، وأنها ستضرب بيد من حديد لمنع تكرار حوادث استخدام السلاح ومظاهر الاشتباك بين أفراد الجيش الوطني السوري.
وأشار إلى أن “عزم” ستوقف المتسببين بهذه الاشتباكات والمخالفات أياً كانت الجهة التي ينتمون إليها، وإحالتهم مع سلاحهم إلى القضاء أصولاً.
ويأتي البيان بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري في أحياء مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وكانت أعلنت “عزم” في آب الماضي، انضمام كل من فصائل “فيلق الشام، وقطاع الشمال، ولواء الإسلام، والفرقة الثانية، وفيلق المجد، والفرقة 13” إلى صفوفها.
يشار إلى أن “عزم” شكلت في تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل الجيش الوطني السوري، للتنسيق الأمني والعسكري على متسول عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع.
يذكر أن الفصائل الأولى التي أعلنت عن “عزم” هي “الجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد”، لينضم إليها لاحقاً عدد من فصائل الجيش الوطني.