دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات التركية إلى عدم ترحيل الإعلامي في قناة “أورينت” ماجد الشمعة وكافة اللاجئين إلى سوريا باعتبارها “بلداً غير آمن”.
وجاء في بيان الشبكة، “بأن الزميل ماجد انتقد مختلف أطراف النزاع في سوريا (نظام الأسد وهيئة تحرير الشام وميليشيات قسد وفصائل الجيش الوطني) ما يجعله أمام تهديد خطير”.
واعتبر البيان أن ترحيل أيّ من اللاجئين السوريين وبشكل خاص النشطاء والإعلاميين والسياسيين والحقوقيين “سيجعلهم أهدافاً انتقامية لمرتكبي الانتهاكات من أجل ردع وتخويف كل من يتجرأ على نقدهم وفضح انتهاكاتهم”.
بدورها منظمة “مراسلون بلا حدود” اعتبرت أن عملية ترحيل “شمعة” تسبب له “أعمال انتقامية خطيرة وربما قاتلة” من قبل النظام، مشيرة إلى أنه قد يواجه أعمالاً انتقامية.
وأطلقت مؤسسات صحفية سورية وناشطون وصحفيون حملة تضامن مع صحفي سوري معارض اعتقلته السلطات التركية، على خلفية مشاركته في ما عرف خلال الأيام الماضية، بقضية “الموز” التي وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعاً في تركيا.
وطالبت الحملة السلطات التركية بالإفراج عن الصحفي السوري المعارض “ماجد شمعة” الذي تم اعتقاله بسبب تقديمه حلقة تلفزيونية حول “قضية الموز” على قناة “أورينت” السورية المعارضة، الأمر الذي صنفته تركيا على أنّه “حملة استفزازية”.
يذكر أن المجلس السوري للإعلام ورابطة الصحفيين السوريين أصدرا بياناً طالبا فيه السلطات التركية بالإفراج عن “شمعة” بشكل فوري، لاسيما وأنه مطلوب لأجهزة أمن النظام.