انسحبت جميع الحواجز العسكرية التابعة لفرع المخابرات الجوية التابع للنظام، اليوم الجمعة، من داخل ومحيط مدينة “داعل” بريف درعا الشمالي، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عدد الحواجز المنسحبة يقدر بسبعة حواجز كانت تتمركز في محيط المدينة وداخلها منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري في شهر تموز من عام 2018.
واعتبر الأهالي أن الانسحاب كان بشكل مفاجئ، وهم متخوفون من أن يكون هناك خطط جديدة وإعادة تموضع عناصر تعود تبعيتهم لجهة أخرى في ذات الحواجر والمقرات العسكرية داخل المدينة.
وكان الأهالي في مدينة “داعل” يعانون من مضايقات مستمرة من قبل عناصر فرع المخابرات الجوية المتمركزة داخل المدينة، حيث عملت على تنفيذ العديد من الحملات الأمنية اعتقلت من خلالها العشرات من الشبان، إلى جانب ابتزاز سائقي السرافيس والسيارات وأصحاب المحال التجارية بشكل مستمر بهدف الحصول على رشاوي مالية بحجة تأمين الحماية للمدينة.
في ذات السياق، انسحب خلال اليومين الماضيين، العديد من الحواجز العسكرية التابعة لفرع المخابرات الجوية في محافظة درعا، من بينها حاجزين في محيط بلدة “تسيل” غربي درعا، والحاجز المتمركز بين مدينة “نوى” وبلدة “تسيل”، بينما انسحبت حواجز فرع الأمن السياسي المحيطة في بلدة “كفر شمس” بريف درعا الشمالي.
يذكر أن قوات النظام كانت قد سحبت قبل أسبوعين تقريباً، ثلاث نقاط عسكرية من داخل أحياء درعا البلد، بعد أن كانت هذه الحواجز تمركزت بعد تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وأعضاء اللجنة المركزية في مدينة درعا، وفقاً لمراسلنا.