وقع نظام الأسد، أمس الأحد، مذكرة تفاهم مع جمهورية باكستان، وذلك بهدف التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وقالت الصحيفة إن المذكرة الأولى من نوعها جاءت في إطار تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بما يعود بالفائدة لمصالح البلدين.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاقية جرت في مبنى وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة النظام، حيث وقعها عن جانب النظام، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر خليل”، وسفير باكستان لدى النظام “سعيد محمد خان”، ممثلاً عن وزارة التجارة لدى بلاده.
وكانت ناقشت وزارة الإعلام الباكستانية يوم الجمعة الماضي، مع القائم باسم سفارة نظام الأسد في العاصمة الباكستانية “إسلام آباد” سبل التعاون المشترك بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”.
وأكد وزير الإعلام الباكستاني، “فؤاد تشودري”، خلال لقائه القائم بأعمال النيابة التابعة للنظام “مازن عبيد” حينها، استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع نظام الأسد في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الإعلامي.
ولفت الوكالة إلى أن الجانبين ناقشا مجالات عدة أبرزها سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الإعلام والثقافة والاستفادة من الخبرات السورية في ترجمة الأعمال السينمائية والتلفزيونية الباكستانية إلى اللغة العربية ومشاركة فنانين سوريين في المهرجانات التي تقام في باكستان.
يشار إلى أن باكستان أرسلت في تشرين الثاني 2020، شحنة مساعدات طبية إلى نظام الأسد، تحمل معدات وأجهزة للتصدي لانتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، وفقاً لـ “سانا”.