شنت قوات النظام وروسيا، اليوم السبت، قصفاً على مناطق متفرقة من ريف إدلب، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ محيط بلدتي قاح وصلوة بريف إدلب الشمالي على الحدود السورية – التركية، دون تسجيل ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين حتى ساعة إعداد الخبر.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة النيرب ومحيط قريتي سان ومجدليا شرقي إدلب.
وفي السياق، تكبدت قوات النظام، أمس الجمعة، خسائر مادية من قبل فصائل المعارضة على جبهات ريف إدلب، تبعاً لمراسلنا.
وأفاد المراسل بأن فصائل المعارضة استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن تدمير مدفع عيار 130 مم.
وكان قُتل طفل وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء الماضي، جراء قصف لقوات النظام بقذائف “كراسنبول” الروسية استهدف مخيم الدوماني للأرامل قرب بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، حسب مراسلنا.
كما نفذ حينها الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على محيط قرية مشون في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفق ما أكده مراسلنا.
يذكر أن مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي تعرضت في 16 من الشهر الجاري، لقصف مدفعي موجه بالليزر على دفعتين مصدرها الفوج 46، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وفقاً لمراسلنا.