شهدت المناطق المحيطة بمدينة “عين عيسى” شمالي محافظة الرقة، أمس الخميس، حركة نزوح لعشرات العائلات نحو قرى “خنيز وتل السمن”، بعد أن رفعت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجاهزية العسكرية لقواتها في المنطقة، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن حالة من النزوح الجماعي بدأت، وسجل خروج عشرات العائلات من مدينة عين عيسى ومحيطها باتجاه القرى الواقعة على طريق “الرقة – عين عيسى”، بالترامن مع تحليق مكثف للطيران المسير التركي وتحصن قوات “قسد” بمقراتها بين الأحياء السكنية داخل مدينة عين عيسى ومحيطها.
وأضافت الشبكة أن خطوط التماس بين “قسد” والجيش الوطني، شهدت حالة استنفار كاملة بين الطرفين، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية للطرفين نحو خطوط التماس شمالي الرقة وشمالي الحسكة وريف تل أبيض الغربي وصولاً إلى الطريق الدولي.
وأوضحت الشبكة أن أهالي المنطقة يتخوفون من تحصن “قسد” واستقدام تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، أن يكون تجهيز لمعركة قادمة تستهدف مناطق نفوذها شمال شرق سوريا، مما دفعهم للنزوح عن مناطق انتشار التعزيزات العسكرية التابعة لقوات “قسد”.
وفي سياق منفصل؛ شهدت الحدود السورية التركية، قبل يومين دخول رتل ضخم للجيش التركي، مكون من 100 آلية وتجهيزات لوجستية، من معبر “كفرسولين” شمالي إدلب.
يذكر أن البرلمان التركي صادق قبل يومين، على طلب الرئاسة التركية بتمديد تفويض إرسال القوات العسكرية التركية لمكافحة “الإرهاب” في العراق وسوريا، وذلك بعد جلسة عقدها البرلمان التركي انتهت بقبول تمديد مهلة الوجود التركي في البلدين لمدة عامين إضافيين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية.