شكك أهالي محافظة درعا بمصداقية الوعود التي أطلقها “حسين عرنوس” رئيس وزراء حكومة النظام، خلال الزيارة التي أجراها أمس الخميس، برفقة العديد من الوزراء إلى عدة مناطق من المحافظة، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن “عرنوس” كان قد وعد بتحسين الواقع الخدمي في محافظة درعا وتقديم مبالغ مالية إضافية للمحافظة بهدف العمل على صيانة بعض المرافق وتأمين تسهيلات للأهالي.
وأضاف مراسلنا أن “عرنوس” زار عدة مواقع حيوية في المحافظة وعلى رأسها جمرك نصيب الحدودي، ومبنى المحافظة، وسوق درعا المحطة الذي كان منطقة عسكرية قبل سيطرة النظام على الجنوب السوري في شهر تموز من عام 2018.
وكان “عرنوس” التقى بالمسؤولين في محافظة درعا للاطلاع على متطلبات الأهالي، والعمل على إيجاد حلول سريعة لها، على حد وصفه.
من جانبهم؛ أهالي درعا شككوا في وعود “عرنوس” مؤكدين على أن هذه الزيارة كغيرها ولن ينفذ أي من الوعود التي أطلقها، بسبب عجز حكومة النظام عن تأمين الكثير من المطالب وعلى رأسها أزمة المواصلات نتيجة الشح الكبير بمادة المازوت المقدمة للسرافيس.
واعتبر أهالي محافظة درعا الزيارة “إعلامية فقط”، للظهور على وسائل الإعلام من محافظة درعا التي شهدت خلال الشهرين الفائتين عمليات تنفيذ لبنود اتفاق التسوية.
يذكر أن الأهالي في محافظة درعا يعيشون معاناة كبيرة في ظل عدم توفر الكثير من الخدمات بشكل كامل من أبرزها مياه الشرب، والأدوية في المشافي والمراكز الصحية التابعة للنظام، وفقاً لمراسلنا.