أنزلت المحكمة العسكرية في لبنان، أمس الخميس، عقوبة الأشغال الشاقة بحق لاجئ سوري، بتهمة انتمائه لـ “تنظيمات إرهابية” وقتاله ضد الجيش اللبناني، حسبما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وبحسب الوكالة، فإن الحك قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة على اللاجئ “خالد عبد الحميد البكور” مع التجريد من الحقوق المدنية، وغرامة مالية قدرها 500 ألف ليرة سورية، وإلزامه بتقديم بندقيته الحربية.
وأشارت الوكالة إلى حيثيات الحكم أنه “على الأراضي اللبنانية وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم البكور على الانتماء الى التنظيمات الإرهابية واستلامه أسلحة حربية منها والمشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني في عرسال، وقتل ومحاولة قتل وخطف عسكريين لبنانيين وسرقة وتحطيم محتويات مخفر عرسال”.
وكان الجيش اللبناني أعلن في بيان له، الشهر الماضي، اعتقال قيادي سابق بـ “جبهة النصرة” في منطقة البقاع في لبنان.
وجاء في نص البيان، أن الجيش اللبناني أوقف القيادي الملقب بـ “أبو عناد”، في بلدة مجدل عنجر الواقعة في البقاع الغربي لتوليه منصباً قيادياً في “جبهة النصرة” سابقاً، “هيئة تحرير الشام” حالياً، ومشاركته في “خطف راهبات مدينة معلولا”، واحتجازهن مقابل إطلاق عناصر من الجبهة.
يشار إلى أن “أبو عناد” شارك بعد معارك في جرود القلمون وفي معركة عرسال في 2 من آب عام 2014، كما ضبط الجيش اللبناني داخل منزله كتباً تعود لـ “جبهة النصرة”، ومنظاراً وأربعة هواتف نقالة وثلاثة كاميرات، وبزة عسكريو زيتية اللون، وفقاً للبيان.