شهدت مناطق سيطرة النظام حادثة أمنية جديدة، بعد اشتباك بالأسلحة الخفيفة بين العديد من الأشخاص، أمس الأحد، بعد تطور شجار بينهم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية موالية.
وأوضح تلفزيون “الخبر” الموالي أنّ مشاجرة تطورت لاشتباك بالأسلحة الخفيفة تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة بعمر 17 عاماً، بالإضافة لإصابة طفل آخر (12 عاماً) في قرية العزيزية بريف حمص الغربي.
ونقل التلفزيون الموالي عن مصدر في مشفى الباسل الذي تم نقل الضحايا والمصابين إليه أنّ الحالات الثلاث وصلت إلى المشفى وقد فارقت الحياة، في حين أصيب طفل يبلغ 12 عاماً بطلق ناري في منطقة “الخصيتين”، وحالته الصحية مستقرة وتحت المراقبة.
وسجلت الأسابيع الأخيرة تزايداً في الحوادث الأمنية في مناطق سيطرة النظام، حيث ينتشر السلاح بشكل عشوائي ولا تركز أجهزة النظام الأمنية على متابعته في ظل توجيه اهتمامها إلى الملفات الأمنية لمعارضيها، وملاحقة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف قوات النظام.
وتسببت الحوادث الأمنية بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، مؤخراً، حيث تم تسجيل أربعة شجارات استخدمت فيها القنابل اليدوية، في محافظتي دمشق وطرطوس، على الرغم من كون المحافظتين من أكبر نقاط النظام الأمنية في سوريا، كما فشل عناصر النظام بإحباط تفجير حافلة عسكرية في منطقة “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق، على الرغم من وقوعه في المربع الأمني الأساسي لقوات النظام، بحسب مراسل “حلب اليوم” في العاصمة دمشق.