أفرجت السلطات السويدية، أمس السبت، عن 3 نساء مشتبه بارتكابهن جرائم حرب في سوريا، حسبما ذكرت قناة
وبحسب القناة، فإن الإفراج عن النساء الـ 3 جاء بعد احتجازهن في مخيمات شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، للاشتباه بارتكابهن أعمال إجرامية تحظى لأن تكون جرائم حرب.
وأوضحت أن التحقيق الأولي مستمر، ولكن لا توجد أسباب لاستمرار توقيفهن، مشيرةً إلى أن السلطات السويدية لم تكشف عن عدد التحقيقات الجارية حالياً ضد أنصار “تنظيم الدولة” بالبلاد.
وأضافت، أن “إدارة العمليات الوطنية للشرطة ترجح وجود حوالي 30-40 تحقيقاً أولياً”.
بدورها قالت وكالة “تاس” الروسية إن هؤلاء النساء عشن سابقاً في مناطق خاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة” في سوريا إبان حكمه، وأنه عقب القضاء على التنظيم تم ترحيلهن وأطفالهن إلى السويد، ليتم اعتقالهن لدى وصولهن إلى ستوكهولم الخميس الماضي.
وبينت الوكالة أن الأرقام المعلنة تشير إلى أن 300 شخص ثلثهم من النساء، غادروا السويد من1 عام 2012 إلى سوريا للقتال إلى جانب “تنظيم الدولة”، حيث عاد نصفهم تقريباً، فيما قُتل الباقون أو اعتقلوا وهم في معسكرات أو سجون شمال شرق سوريا.
وكانت عدة لقاءات جمعت العام الماضي، وفوداً عسكرية وسياسية ودبلوماسيين سويديين مع قادة عسكريين من “قسد” في مناطق شمال شرقي سوريا.