أفاد مراسل “حلب اليوم” بعودة التوتر الأمني إلى محافظة درعا في الجنوب السوري، خلال الساعات الماضية، حيث سجلت المحافظة ثلاث عمليات اغتيال في مناطق متفرقة، حيث تم اغتيال عنصر من قوات النظام، وآخر من المعارضة سابقاً، ومدني لا ينتمي لأية جهة.
وأوضح مراسلنا أنّ مجهولين استهدفوا بالرصاص المجند في صفوف النظام “محمود الترك” وهو حمصي ينحدر من حي “بابا عمرو”، ما تسبب بمقتله في بلدة الشيخ سعد، واستنفار أجهزة النظام الأمنية وإغلاق الطريق الواصل بين البلدة ومدينة نوى.
وأضاف مراسلنا أنّ مجهولين استهدفوا المدعو “عدنان أحمد العميان” “60 عاماً”، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية، ويعمل في مجال الزراعة، حيث تم اغتياله عبر إطلاق النار المباشر عليه، على الطريق الواصل بين بلدتي “تل شهاب”، و”طبريا”.
وسجلت بلدة “المزيريب” اغتيال المدعو “حسين العقرباوي” من مخيم اللاجئين في مدينة درعا، عبر إطلاق النار أيضاً، وهو أحد عناصر فصائل الثوار سابقاً، وانتمى فيما بعد إلى مرتبات الفرقة الرابعة التابعة للنظام، بعد تسوية وضعه.
ويأتي التوتر الأمني الحالي في المحافظة الجنوبية في ظل استمرار قوات النظام بتطبيق سياسة التسويات الأمنية بإشراف روسي، حيث وصل قطار التسويات إلى بلدات “محجة، وبصر الحرير” شرقي درعا، حيث تهدف قوات النظام لضبط المنطقة وتسليم أكبر كمية ممكنة من الأسلحة الموجودة لدى فصائل المنطقة العسكرية، وفقاً لمراسلنا.