أقدمت قوات النظام، اليوم الخميس، على تفجير منزل أحد المطلوبين والرافض لاتفاق التسوية في بلدة “ناحتة” شرقي محافظة درعا، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قوات النظام عملت على تفجير منزل المدعو “إسماعيل شكري الدرعان” أثناء عملية التفتيش التي أجرتها في البلدة بحسب بنود الاتفاق.
وأضاف مراسلنا أن “الدرعان” يعتبر من رافضي اتفاق التسوية وهو من بين الأسماء الموجودة في قائمة المطلوبين لتسليم سلاحهم وإجراء تسوية.
وأشار مراسلنا إلى أن عناصر قوات النظام عملوا قبل يومين على إحراق منزل “الدرعان” وشقيقه بهدف التهديد، نتيجة رفضهم بنود الاتفاق التي توصل إليها ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء البلدة.
وأكد مراسلنا أن عناصر النظام عملوا على سرقة محتويات الكثير من المزارع المحيطة في بلدة “ناحتة”، بالإضافة إلى المداجن وآبار المياه ومعدات زراعية تعود ملكيتها للأهالي.
وفي ذات السياق، انسحبت اللجنة المسؤولة عن إجراء التسويات للمطلوبين من بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا، بعد رفض المطلوبين تسليم سلاحهم.
وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام أرسلت أمس الأربعاء، قائمة تتضمن أسماء المطلوبين في البلدة بهدف إجراء التسويات لهم وتسليم سلاحهم
يذكر أن قوات النظام نقضت بوعودها في جميع المناطق التي تم دخولها لتطبيق الاتفاق، حيث يتوصل ضباط قوات النظام إلى عدد معين من السلاح مع وجهاء البلدة، وبعد الدخول يتم طلب كميات إضافية والتهديد بالقصف في حال الرفض، وفقاً لمراسلنا.