نجا عضو مجلس محافظة القنيطرة التابع للنظام، “عبدالله الشريدة” من محاولة اغتيال جنوبي المحافظة، اليوم الأحد.
وأفادت وكالة أنباء النظام “سانا” بأن “إرهابيين” فجّروا عبوة ناسفة بسيارة مركونة أمام منزل صاحبها في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات بشرية.
وحسب الوكالة، “فإن العبوة الناسفة زرعها إرهابيون في سيارة عضو لجنة المصالحة في القنيطرة، عبد الله الشريدة، إذ انفجرت أمام منزله في قرية القصيبة ما أدى إلى تدميرها ووقوع أضرار مادية في المكان”، على حد قول “سانا”.
ونهاية آب الماضي، أفاد مراسل “حلب اليوم” بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم عناصر من النظام في قرية في محافظة القنيطرة، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في المنطقة، وإطلاق نار بشكل عشوائي ترافق مع تشييعهم.
وأوضح مراسلنا حينها، أنّ عبوة ناسفة انفجرت قرب أحراش قرية “جباثا الخشب” ما تسبب بمقتل عنصرين من قوات النظام في المنطقة، حيث لم تنجح محاولة إنقاذهما بعد إسعافهما إلى مشفى “ممدوح أباظة” في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ تشييع القتيلين رافقه إطلاق نار كثيف تسبب بمقتل راعي أغنام في المنطقة، لترتفع حصيلة القتلى في القرية إلى ثلاثة أشخاص.
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا العديد من عمليات الاغتيالات والاستهداف المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بالإضافة لجهات غير معروفة تستهدف شخصيات محسوبة على الطرفين، بحسب مراسلنا.