تحدث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن أن سوريا واحدة من بين تسع بلدان معرضة لخطر شديد من جراء التغيرات المناخية.
وقال إن عشر سنوات من الأزمة المدمرة، والانهيار الاقتصادي الحاد، دفع إلى انعدام الأمن الغذائية لأكثر من 12 مليون شخص في سوريا.
من جانبها؛ حذرت الأمم المتحدة من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في سوريا اليوم معرضون لخطر الجوع.
وكانت قد حذرت “الأمم المتحدة” في وقت سابق من أزمة المياه الأخيرة والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على البلاد، ونحو 40 في المائة من المناطق الزراعية المروية لم تعد قادرة على الاعتماد على توافر المياه.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال في وقت سابق، إن ما يقارب من 90 في المائة من العائلات السورية تعمل بـ”استراتيجيات تأقلم سلبية” للبقاء على قيد الحياة في سوريا.
وأوضح أن تلك الاستراتيجيات التي يتبناها السوريون تعتمد على تقليل كمية الطعام الذي يأكلونه، شراء أقل، والدخول في الديون لشراء الأساسيات، وأكد البرنامج أنه يدعم كل شهر ما يقارب من 5 ملايين أسرة متضررة نتيجة النزاع في سوريا، على حد قوله.