أرسلت ميليشيات تابعة لإيران، أمس السبت، معدات عسكرية متطورة إلى شرقي سوريا بعد تم استقدامها دخولها من الأراضي العراقية، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إن شاحنة من نوع “هيونداي إنتر” مغطاة وصلت بعد غروب الشمس إلى المربع الأمني التابع لميليشيات “الحشد الشعبي” العراقي المدعومة إيرانياً في منطقة “السويعية” بريف محافظة دير الزور، قادمة من الأراضي العراقية عبر المعبر الإيراني غير الشرعي.
وأضافت الشبكة أن الشحنة جاءت بإشراف مباشر من قائد ميليشيا “سيد الشهداء” العراقية في المنطقة، المدعو “سيد أحمد”.
وأوضحت الشبكة أن الشاحنة مُحمّلة بمعدات وأجهزة رصد ومراقبة ومواد خاصة بصناعة المتفجرات موضوعة داخل صناديق خشبية مغلقة، وأن التعامل معها بحذر شديد أثناء مسير السيارة وخلال عمليات التفريغ والتنزيل.
وكانت ميليشيا “فاطميون” قد نصبت راجمة صواريخ جديدة، قبل يومين في منطقة المزارع في بادية الميادين التي تعد كبرى نقاط الميليشيات الإيرانية غربي الفرات، بينما أنشأت ميليشيا “تجمع الهادي” المحلية نقاطاً عسكرية جديدة في قرية “محكان” المقابلة لبلدة ذيبان الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية المتواجدة بريف البوكمال تعرضت مؤخراً للعديد من الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي والطيران الإسرائيلي، وهو ما سبب لها حالة من الاستنفار الدائم الذي يرافقه عمليات تخفي بين المدنيين، وفقاً لذات المصدر.