دخل عناصر قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الأحد، إلى بلدة “الجيزة” بريف درعا الشرقي، للبدء بتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء البلدة مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عناصر النظام دخلوا البلدة بعد أيام على حصارها ومنع الأهالي من الدخول والخروج منها، نتيجة الخلاف الذي حصل بين ضباط النظام ووجهاء البلدة على خلفية رفض بعض المطلوبين أحد بنود الاتفاق وهو تسليم سلاحهم.
وأضاف مراسلنا أن ضباط النظام كانوا قد ارسلوا العديد من التهديدات في حال تم الإصرار على رفض تسليم السلاح، بالدخول إلى البلدة بالقوة بعد قصفها بقذائف المدفعية.
وأشار مراسلنا إلى أن، عناصر النظام تجولوا داخل البلدة وعملوا على تفتيش العديد من المنازل بحسب بنود الاتفاق، وسيتم العمل على تثبيت بعض النقاط العسكرية في محيط البلدة.
وفي سياق متصل، دخلت قوات النظام اليوم الأحد، إلى بلدة “الغارية الشرقية” بريف درعا الشرقي، وانشأت مركزاً للتسويات في أحد مدارس البلدة، وسيتم تنفيذ باقي بنود الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء البلدة وضباط للنظام خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن بنود الاتفاق التي تطبق في ريف درعا الشرقي، ذاتها التي تم تطبيقها في البداية في درعا البلد، وهي إجراء التسويات لبعض الشبان المطلوبين، وتسليم السلاح، وتفتيش منازل المدنيين، ومركز نقاط عسكرية جديدة في محيط المدن والبلدات، وفقاً لمراسلنا.