أوقفت الشرطة اللبنانية، أمس السبت، ثلاثة أشخاص في محلة المكلس، وعثرت على كمية من مادة “الحشيش”، كما أوقفت ثلاثة فتيات سوريات، يشكلون شبكة لتسهيل وممارسة الدعارة، بحسب موقع “لبنان 24”.
وبحسب الموقع، فإنه تمت إحالة كل من “فضل. س”، و”علاء. ر”، وراغب. غ”، وشروق. ب”، و”ورقاء. ي”، و”هند. ك”، إلى مكتب مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب العامة في لبنان.
وأشار الموقع إلى أن المتهم “فضل. س” كان يسهل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح المدعو “أبو شاكر”، والذي يتواصل معه عبر أرقام هواتف خليوية تتغير كل مرة، وأن مهمته هي استدراج الفتيات من مناطق مختلفة في سوريا إلى لبنان تحت ذرائع عدة لضمهن إلى الشبكة التي يتغير عدد العاملات فيها بشكل موسمي.
وأضاف الموقع، أن التحقيقات تمكنت من الكشف عن مشاركة المتهم “علاء. ر” في أعمال تسهيل الدعارة ضمن الشبكة من خلال تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى الأمكنة التي يتواجد فيها الزبائن سواء في الفنادق أو الشاليهات أو المنازل، وتقاسم الأموال المحصلة من هذه العملية.
أما المتهم الثالث “راغب. غ”، هو من يستلم جوازات سفر الفتيات لدى وصولهن إلى لبنان ويحجزها طيلة فترة إقامتهن، كما أنه يؤمن الزبائن للفتيات، حسب الموقع.
ولفتت “شروق. ب” إلى أن “طليقها هو من أرغمها على ممارسة الدعارة بعد أن تزوجها وهي بعمر 15 سنة بعد وفاة والديها، ورغبة عمها ولي أمرها بالتخلص منها بحجة أنه غير قادر على تحمّل مصاريفها”.
واستطردت بالقول: “عندما كان زوجها، أجبرها على ممارسة الدعارة بعد مرور شهر واحد على زواجهما، وأنه لم يتقرب خلاله منها بحجة أنه يريد أن يتريث إلى حين نضوجها بالكامل واستيعابها للعلاقة الجنسية، وأنه أقام مزاداً على غشاء بكارتها فاز فيه من دفع الأجر الأعلى، وأنها لا تعلم كم بلغ هذا الأجر”.
يشار إلى أن كل من “ورقاء. ي” و”هند. ك” أقرتا بتعاطي أعمال الدعارة بالإكراه، بعد أن استغل “فضل. س” حاجتهما للمال وللمأوى بعد وصولهما إلى لبنان بحثاً عن فرص عمل، كما قالتا إنهما كانتا تتعرضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن، وفقاً للموقع ذاته.