طالبت محامية غرفة التجارة والصناعة في ولاية شوروم التركية “صفا دوهان” بالقبض على رئيس البلدية سونغورلو، “عبد القادر شاهينار”، وذلك بسبب تهمة الاختلاس التي وُجّهت له.
ومن المفترض أن يمثل رئيس البلدية أمام القاضي في محكمة سونغورلو الجنائية العليا اليوم بتهمة الاختلاس، وذلك بعد أن حُكم عليه بالسجن من 5 إلى 12 عاماً، وفق موقعevrensel التركي.
وحسب الموقع، فإنه وبعد إجراء تفتيش وتبيّن أن هناك عجزاً قدره 167 ألف ليرة في السجلات المحاسبية، أي إن عملية اختلاس قد حدثت.
وبين الموقع، أنه مع التقرير الذي أعده المفتشون تم تقديم شكوى جنائية إلى مكتب النائب العام ضد “عبد القادر شاهينار” الذي تولى رئاسة الغرفة سابقاً، مؤكداً أنه تمت محاكمة شاهينار في المحكمة الجنائية العليا بتهمة “الاختلاس” من 5 إلى 12 سنة.
وتم تأجيل جلسة الاستماع الأولى في القضية التي عُقدت في الثالث من آذار الماضي إلى 13 تشرين الأول الحالي، وفق الموقع ذاته.
وقال شاهينار في وقت سابق: “لا شرف لمن يغادر وطنه”، مؤكداً أن بلدية سونغورلو لن تستضيف في المنطقة لا سوريين ولا أفغاناً بعد الآن، حيث حاول رئيس البلدية التابع لحزب الجيّد “عبد القادر شاهينار” جذب الانتباه في الأشهر الماضية بخطاباته العنصرية وإهاناته المستمرة للّاجئين.
وكان موقع “شوروم يايلا هابار” قد نقل عن “شاهينار” أنه لن يتم تكريم من يغادر وطنه ويهرب، سواء أكان لاجئاً أو غير لاجئ، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاجئين لن يفيدوا تركيا بشيء.
وادعى “شاهينار” أن الحكومة إذا استمرت في سياستها على هذا النحو في استقبال اللاجئين فسوف يصبح الأتراك أنفسهم بعد 10 سنين لاجئين.
يذكر أن رئيس البلدية التركي، اتهم السوريين بأنهم يتكاثرون في البلاد بشكل كبير وسريع، ولا يوجد لديهم شيء اسمه التخطيط السكاني، وفق الموقع.