افتتحت قوات النظام، اليوم الخميس، مركزاً مؤقتاً لإجراء التسويات للشبان في عدة بلدات بريف درعا الشرقي، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قوات النظام دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة “المسيفرة” بريف درعا الشرقي، وافتتحت مركزاً للتسويات في إحدى مدارس البلدة، وبدأت بإجراء التسويات لشبان بلدت “المسيفرة – السهوة – الكرك الشرقي”.
وأضاف مراسلنا أن افتتاح المركز يعتبر أحد بنود الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء المنطقة وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، قبل أيام.
وأوضح مراسلنا أن إجراء التسويات يعتبر أول بند من بنود الاتفاق، وسيتم لاحقاً دخول قوات النظام إلى البلدات المذكورة، بهدف تنفيذ بنود الاتفاق الأخرى.
وأشار مراسلنا إلى أن بنود الاتفاق لا تختلف عن البنود التي تم تنفيذها في درعا البلد، وريفي درعا الغربي والشمالي، وهي إجراء تسويات، وتفتيش منازل المدنيين، وتسليم السلاح، وتمركز عدة نقاط عسكرية محيطة في المناطق السكنية.
وفي ذات السياق، دخلت قوات النظام أمس الأربعاء، إلى بلدة صيدا شرقي درعا، ونفذت بنود الاتفاق، حيث تم تفتيش العديد من المنازل وتسلمت كميات من الأسلحة الفردية.
وجاء دخول قوات النظام إلى البلدة، بعد يوم واحد من الانتهاء من إجراء تسويات لشبان بلدتي “صيدا والنعيمة”.
يذكر أن شروط التسوية التي ينفذها النظام في مدن وبلدات محافظة درعا، تم تنفيذها بدايةً في درعا البلد بعد حملة عسكرية استهدف من خلالها المناطق السكنية بمئات القذائف وصواريخ محلية الصنع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وفقاً لمراسلنا.