تقدم رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم التابع للنظام باستقالتهم، خلال الساعات الماضية، بعد سلسلة الخسائر التي ضربت منتخب النظام في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر العام المقبل، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية محلية.
وأكدّ الإعلامي الرياضي “ناصر بكار” أنّه تم إصدار قرار بإقالة اتحاد كرة القدم التابع للنظام بأوامر مباشرة من مسؤولي النظام، إلّا أنّه سيتم الإعلان عن ذلك على أنّه استقالة، دون توضيح أسباب هذا الإجراء.
وأشار “بكّار” إلى أنّ قرار الإقالة جاء بع سلسلة من النتائج السلبية التي ضربت منتخب النظام لكرة القدم، في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، والتي تسببت بغضب جماهيري واسع ومطالبات بمحاسبة المسؤولين الرياضيين في مؤسسات النظام.
وجاءت استقالة أعضاء الاتحاد الكروي بعد سلسلة فضائح ونتائج مخيبة للجماهير المتابعة للمنتخب، حيث تعرض لثلاث خسائر أمام إيران وكوريا الجنوبية ولبنان، فيما تعادل مع الإمارات، ليتذيل ترتيب مجموعته بنقطة وحيدة، كما تسبب عدم التحاق اثنين من أهم لاعبي المنتخب المحترفين في أوروبا بمباراة كوريا بسبب خطأ إداري وصفه المتابعون بـ “الساذج” بموجة غضب قبل المباراة التي خسرها بهدفين مقابل هدف وحيد أمام كوريا الجنوبية.
الجدير ذكره أنّ مؤسسات النظام الرياضية تدار من قبل ضباط في جيش النظام، ومسؤولين يتم تعيينهم من الأجهزة الأمنية، حيث ظهرت العديد من الفضائح بسببهم، خلال الفترة الأخيرة، بينها تقاضي مسؤولي المنتخب الأولمبي أجهزة آيفون ومبالغ مالية بهدف إشراك لاعبين غير جاهزين على حساب النخبة منهم، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية موالية.