كشف “إيهود أولمرت” رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق عن شكوكه بتنفيذ إسرائيل عملية أمنية في سوريا، أسفرت عن اختطاف جنرال إيراني.
ونقلت صحيفة “إندبندنت عربية” عن أولمرت قوله، إن هذه المعلومات قد تكون ضمن الحرب النفسية الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف “أولمرت”، أن هذه القصة “من الخيال”، وذريعة لعمليات تخطط لها إيران ضد إسرائيل، وفق الصحيفة ذاتها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” في وقت سابق، إن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية أمنية في سوريا، بهدف الحصول على معلومات عن مصير طيار إسرائيلي، أُسر في لبنان بثمانينات القرن الماضي.
وأفاد موقع “رأي اليوم” نقلاً عن مصادره وصفها بـ”الخاصة” أنه تم خلال العملية التي نفذت الأسبوع الماضي، اختطاف جنرال إيراني للتحقيق معه في قضية الطيار “رون أراد”.
وحسب المصدر، فإن الجنرال نقل إلى إحدى الدول الأفريقية للتحقيق معه، مرجحاً أن تكون إيران تقف وراء العملية الأمنية التي استهدفت رجل الأعمال الإسرائيلي “تيدي ساغي” في قبرص.
وأوضح مكتب نفتالي بنيت، أن “جلب المعلومات إلى أعضاء الكنيست والجمهور العام كان ذا قيمة، حيث عبّر عن الجهد الكبير والالتزام بإعادة أبنائنا إلى بلدهم، حتى بعد سنوات عديدة من أسرهم من قبل العدو”، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.
يذكر أن موقع “إنتلي تايمز” الإسرائيلي، كشف مطلع العام الجاري، عن عملية سرية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، في شقة في مبنى سكني بحي كفر سوسة شمال دمشق، على بعد 500 متر فقط من السفارة الإيرانية، ونحو 3 كيلومترات من قصر رئيس النظام بشار الأسد.