زار وفد روسي إلى جانب وفد من وزارة الدفاع التابعة للنظام، اليوم السبت، مطار التيفور العسكري شرقي محافظة حمص، بعد ساعات من تعرضه للقصف بطائرات مجهولة المصدر، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة أن الهدف من زيارة الوفد الروسي هو الاجتماع بقيادات ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، للإطلاع على الأضرار التي تسببت بها غارات جوية التي استهدفت المطار.
وأضافت الشبكة أن مصدراً عسكرياً مطلعاً صرح لها، أن الزيارة بدأت عند الساعة الثامنة صباحاً وتزامنت مع انتشار عسكري مكثف لتأمين الوفد الذي رافقه فريق روسي مختص لتقييم الخسائر ونوعيتها.
وأشارت الشبكة إلى أن، الخسائر شملت خروج الرادار الجوي عن الخدمة بنسبة 60 بالمئة، وإعطاب 7 آليات عسكرية ومحرك صواريخ إيرانية “أرض-أرض” كان محمولاً على عربة عسكرية طراز “زيل”.
وأكدت الشبكة أن الغارات طالت أيضاً مستودع أسلحة كانت ميليشيا “الحرس الثوري” أفرغته الأسبوع الماضي ونقله إلى مستودع آخر داخل المطار، ما أدى لدمار المستودع دون وجود أسلحة بداخله، بالإضافة إلى عدم تعرض الطائرات المسيرة الموجود في الهنغار 1 والهنغار 2 لأي إصابة، نتيجة عدم استهدافهما.
وتحدثت الشبكة عن أن يوجد داخل المطار 6 طائرات مسيرة جاهزة للعمل المباشر وطائرتين قيد الصيانة نتيجة أعطال تقنية، وتعود ملكية جميعها لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني الذي بسط سيطرته الكاملة على مطار التيفور في منتصف شهر شباط الفائت، بعد تفاهمات مع الروس افضت لخروجهم من المطار وسيطرتهم الكاملة على مطار تدمر العسكري.
يُذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، “يائير لابيد”، قال في وقت سابق إن إسرائيل لا تنوي تحمّل الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمكن أن تتسامح مع “تصديرها الإرهاب في المنطقة”، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية.