قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أمس الخميس، إن ناحية صيدنايا أُعلمت بوجود جثة شخص يدعى (محمود . ض) متوفي ببلدة حفير الفوقا بريف دمشق إثر تعرضه لطلقة بالكتف وكسر بعظم الجمجمة.
وأوضحت الوزارة، أن دورية توجهت للمكان، مشيرة إلى أنه “ومن خلال البحث والتحري اشتبهت الدورية بابنة المغدور (رشا . ض) التي تم إلقاء القبض عليها بعد تناقض أقوالها وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة”.
وحسب الوزارة، فإنه “وبالتحقيق معها اعترفت بمحاولة قتل والدها عبر دس السم له بالأركيلة ولكن بعد فشلها قامت بالتخطيط لقتل والدها بالاشتراك مع كل من الأحداث (محمد معتصم . ل) و(المعتصم بالله . ل) و(علاء . م) مقابل تهريبها من المنزل بعد الحادثة والسماح للمذكورين بسرقة منزل والدها”.
وفي تفاصيل الجريمة، فقد حضر المذكورين للمنزل حيث اختبأ (علاء) خلف الباب وقام (المعتصم بالله) بقرع باب المنزل وعندما خرج المغدور قام (محمد معتصم) بإشغاله وقام (علاء) بإطلاق النار مباشرةً على المغدور مما أدى إلى وفاته على الفور.
وبينت الوزارة، أن الثلاثة لم يتمكنوا من السرقة بسبب حضور عدة أشخاص لإسعاف المغدور ولاذوا بالفرار .
وأشارت إلى أنه تم “إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة ومصادرة قنبلة دفاعية وجامعة حديدية”، مضيفة أنه و”بالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بما نسب إليهم كما اعترفوا بارتكابهم عدة سرقات بالبلدة المذكورة”.
وسجلت محافظة ريف دمشق جريمة قتل في آب الماضي، حيث أقدم شخص على قتل صديقه المقرب، بسبب خلافات شخصية ومادية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام.
يذكر أن الوزارة أوضحت حينها، أن الأهالي عثروا على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مرمية بجانب سكة القطار في مزارع عرطوز بريف دمشق الغربي، ليتم الكشف عن الجثة ويتبين أنّ القتيل تعرض لطلق ناري في الرأس، وقتل على يد صديقه المقرب.