استدعى فرع التحقيق 243 التابع لنظام الأسد في دير الزور عدداً من الضباط والمجندين من مطار دير الزور العسكري إلى الفرع للتحقيق معهم بتهمة الفساد الإداري داخل المطار.
ونقلت شبكة “فرات بوست” عن مصادر أن “الفرع 243 بقيادة العميد أحمد إبراهيم خليل، قام باستدعاء قائد أحد الأفواج العسكرية في مطار دير الزور برفقة قرابة 30 ضابطاً ومجنداً آخرين للتحقيق معهم بسبب عمليات تهريب عبر المطار وجمع إتاوات من العناصر المسافرين أثناء عمليات نقلهم إلى محافظاتهم عبر المطار”.
وحسب المصادر، فإن “فرع التحقيق 293 في دمشق باسدعائهم أيضاً للتحقيق معهم، عبر برقية رسمية منوهاً أن من لا يحضر خلال الموعد المحدد يعتبر فاراً من الخدمة العسكرية”.
وأوضحت المصادر، “أن معظم العناصر الذين يتعرضون لعمليات الابتزاز داخل المطار هم عناصر الاحتياط”، مضيفةً أن “معظم عناصر نظام الأسد يلجؤون إلى التنقل عبر المطار العسكري بدلاً من الحافلات بسبب تخوفهم من كمائن خلايا تنظيم الدولة على طريق دمشق دير الزور”.
على صعيد آخر؛ كشفت المصادر “أن الميليشيات الإيرانية تستخدم مطار دير الزور في عمليات نقل ما يسمى الحُجاج من المذهب الشيعي أثناء زيارتهم لأضرحتهم المحدثة في دير الزور مثل عين علي في بادية القورية بريف ديرالزور الشرقي”، وفق الشبكة ذاتها.
ونهاية عام 2019 قام عناصر “الحرس الثوري” بالإطاحة بعدد من ضباط النظام في المطار، والذين يبلغ عددهم 15 ضابطاً، وتتراوح رتبهم بين مقدم وعميد ركن ومعظمهم مسؤولون عن كتائب الدفاع الجوي المحيطة بالمطار.
يذكر أنه ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن مطار دير الزور العسكري أصبح بشكل كامل تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، ويعتبر خالياً من أي تواجد لأي طرف آخر سوى بعض العناصر التابعين للفرقة الرابعة في قوات النظام فقط.